لازالت ظاهرة استغلال الملك العمومي تكتسح أرصفة شارع الزهور بالعروي، الذي يعرف حركة كثيفة من قبل المواطنين الذين يقصدون هذاالأخير بكثرة قصد إقتناء ما تعرضه المحلات التجارية بذات الشارع.
المواطنون بالمدينة إستاءوا من السلع والبضائع التي تحتل الأرصفة من طرف الباعة المتجولين وبعض أصحاب المحلات ، الأمر الذي ينتج عنه العديد من الأعمال التي تهدد سلامة المواطنين وتعرقل سيرهم في الطرقات وتمنعهم من استعمال الرصيف بكل حرية.
وفي إتصال هاتفي من طرف احد القاطنين بالقرب من شارع الزهور بالعروي، أكد أنهم اشتكوا اكثر من مرة بغية محاربة هذا الإحتلال التعسفي على الشارع المذكور ، غير أن تقاعس مسؤولي المدينة وتماطلهم عمق الازمة بهذا الشارع
وجدير ذكره أن شارع الزهور بالعروي يعرف دائما فوضى عارمة مع تدخلات محتشمة لسلطات مقارنة مع مناطق اخرى بالاقليم، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول السبب الرئيسي وراء هذا التجاهل من طرف السلطات المعنية.
فيما تم احتلال اغلبية الشوارع والازقة المؤدية لشارع الزهور والورود ، بحيث اصبحت فوضى عارمة ويتم بيع الاسماك والخضر وسطالطريق مع اغلاقها التام ، هذا بالاظافة الى الكلام النابي بعيدا عن الاعراف التجارية والبحث عن قوت اليوم
احتلال للملك العام والبيع في وسط الطريق واستفزاز لسائقين والتجار بين بعض البائعين الجائلين و انزعاج ساكنة التي تسكن في المنطقةمن روتين يومي مليىء بالإعتداءات متكررة، وتصرفات اثارت نقاش كبير في مدينة العروي على الوضعية التي يعيشها شارع الزهور والورود والشوارع والازقة المحادية له .
هذا وتجدر الاشارة ان تدخلات السلطات تظل محتشمة وروتينية مع تحديد يوم الاربعاء كيوم وحيد ومعلن عنه
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار