بعد فرار أربعة طالبي لجوء مغاربة من ضمن 39 مغربي يدعون أنهم إنفصاليون صحراويون ، من قاعة الانتظار في مطار مدريد-باراخاس ، في حادثة جديدة تثير التساؤلات حول التدابير الأمنية في مطارات إسبانيا، خاصة بعد الحوادث السابقة المتعلقة بهروب طالبي اللجوء.
هذا الحادث يأتي في وقت يتواجد فيه عدد كبير من طالبي اللجوء من جنسيات متعددة في نفس المطار، حيث يعاني بعضهم من طول فترة الانتظار ويقومون باحتجاجات مثل الإضراب عن الطعام.
الفرار عبر فتحات التهوية يُعدّ أمرًا يثير المخاوف حول ثغرات في البنية الأمنية للمطار، وقد تمثل الحادثة الأخيرة تكرارًا لواقعة فرار جماعي سابقة في يناير، عندما تمكن حوالي 30 طالب لجوء مغربي من الهروب .
من المتوقع أن تُكثّف الشرطة الوطنية الإسبانية التحقيقات لمحاولة القبض على الهاربين وتحسين الإجراءات الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار