رغم ما تتمتع به شواطئ الحسيمة من جمال طبيعي وسحر خاص يجعلها قبلة مفضلة لدى المصطافين خلال فصل الصيف، إلا أن النقص في بعض الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المرافق الصحية، يطرح تحديات حقيقية أمام راحة الزوار وكرامتهم.
في شاطئي أرمود وإزضي، التابعين لجماعة إزمورن، يتوافد المئات يوميًا للاستمتاع بالمياه النقية والمناظر الطبيعية الخلابة، لكنهم يصطدمون بغياب شبه كلي للمراحيض العمومية، ما يُحول تجربة الاصطياف إلى معاناة، خصوصًا بالنسبة للعائلات والأطفال وكبار السن.
هذا الوضع يثير تساؤلات متزايدة من المواطنين حول دور الجهات الجماعية والسلطات المحلية في توفير شروط الاستقبال اللائقة، خاصة وأن هذه الشواطئ تُعد من أهم نقاط الجذب السياحي في الإقليم. فهل هناك خطة لتدارك هذا النقص؟ وهل سيتم إدراج هذه النقطة ضمن أولويات التأهيل السياحي مستقبلاً؟
في ظل غياب إجابات رسمية، تتعالى أصوات الزوار مطالبة بتحسين البنيات التحتية وتوفير مرافق صحية تليق بصورة الحسيمة كوجهة سياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.
أضف تعليقك أو رأيك