على مدى ثلاث سنوات متواصلة، استطاعت جمعية رحاب بمدينة العروي أن ترسم بصمتها في مجال العمل الخيري والاجتماعي، متحديةً كافة الإكراهات والصعوبات. برؤية متفانية وخدمات إنسانية متميزة، أضحت الجمعية نموذجًا يُحتذى به في خدمة المرضى والفئات الهشة في العروي والناظور ككل.
تركز جمعية رحاب جهودها على تقديم الدعم والرعاية لمرضى القصور الكلوي، حيث تتكفل بنقلهم إلى حصص تصفية الدم، وتغطي أحيانًا تكاليف حصص إضافية بالمصحات الخاصة. كما تدعم الجمعية المركز المحلي بمستلزمات ضرورية لتحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
إلى جانب ذلك، تولي الجمعية اهتمامًا خاصًا بنزلاء مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعروي، حيث تقدم لهم الدعم عبر توفير، الملابس، الأجهزة الضرورية، وتنقلهم. كما تعمل الجمعية على دمجهم في المجتمع ،رغم الموارد المحدودة، تمكنت جمعية رحاب من تحقيق العديد من الإنجازات، بالاظافة الى عملها اليومي من إصلاح قسم المستعجلات بمستشفى القرب بالعروي، صباغة وتأهيل الفضاء الخارجي للمستشفى وتقديم الدعم للمستشفى
بالإضافة إلى ذلك، تُسير الجمعية بشكل يومي سيارات الإسعاف لنقل المرضى، وتساهم في تنظيم حملات تبرع بالدم والمبادرات الخيرية التي تخدم ساكنة العروي ونواحيها.
العمل الخيري ليس طريقًا سهلًا؛ فهو مليء بالصعوبات والعوائق، لكنه أيضًا طريق مليء بالأجر والثواب. أظهر مكتب جمعية رحاب، بتعاون جميع أعضائه، قدرة استثنائية على مواجهة هذه التحديات بروح الإصرار والإيمان برسالتهم الإنسانية.
إن الدور الذي تلعبه جمعية رحاب يستحق كل التقدير والثناء. فبفضل الجهود المتواصلة لأعضائها ودعم المحسنين وشركائها، تستمر الجمعية في أداء رسالتها النبيلة بخطى ثابتة، ما يجعلها مصدر أمل وإلهام لكل من يحتاج يد العون.
جمعية رحاب بالعروي ليست مجرد جمعية خيرية، بل هي نموذج مشرق للعمل التطوعي والإنساني. إن بصماتها ستظل خالدة في ذاكرة المدينة، وسيسجل التاريخ أن هذا الجهد الدؤوب كان مصدر راحة وأمل لفئات هشة في أمس الحاجة إلى الدعم.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار