في استجابة سريعة لحالة إنسانية مؤثرة، تفاعلت السلطات المحلية بمدينة العروي مع سيدة كانت تقضي الليل في الشارع برفقة ابنها بالقرب من مستشفى القرب.
وبتنسيق مع عدد من المحسنين، تمكنت السلطات من توفير سكن لهذه السيدة، حيث تم كراء منزل لإيوائها. كما ساهم أعوان السلطة في نقل بعض الأفرشة والمستلزمات الأساسية إليها، لضمان استقرارها في المسكن الجديد.
هذه الخطوة الإنسانية تعكس يقظة وتجاوب السلطات المحلية مع الحالات الاجتماعية الطارئة، كما تجسد روح التضامن والتكافل التي تميز المجتمع المغربي. ولا شك أن مثل هذه المبادرات تعزز الثقة بين المواطنين والسلطات، وتؤكد أهمية التعاون بين الفاعلين المحليين في مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها بعض الفئات الهشة
أضف تعليقك أو رأيك