دعا المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، المغاربة إلى التعبئة الشاملة، التي ستنطلق غدا الأحد 1 شتنبر، لإنجاح هذا الإحصاء الذي يُعد « عملية وطنية، سيادية، وذات هوية مغربية »
وقال رئيس المندوبية السامية للتخطيط خلال مؤتمر صحفي: « نريد إحصاء مغربيا خالصا، ليس من النوع الأمريكي ولا غيره. إنه إحصاء غير سياسي، ليس يمينيا ولا يساريا، وليس أيضا تابعا لأية حكومة معينة »
تم تحديد العدد الإجمالي للوكلاء بـ50,000 عنصر موزعين على ما مجموعه 38,000 دائرة. يجب على هؤلاء الوكلاء جمع المعلومات العامة المتعلقة أساسا بـ « مدى وصول الفرد إلى التعليم، الصحة والتغطية الاجتماعية، الماء، الكهرباء، ثم سيُسأل الفرد عن مستوى تعليمه وعن وظيفته »
يتعلق الأمر بجمع معلومات عامة لفهم أفضل لكيفية « تكيف المغرب مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي توصي بها الأمم المتحدة »، وفقا لأحمد الحليمي، الذي شدد أن المعلومات التي سيتم جمعها ستظل « سرية تماماً »، مضيفا أنها لن تتوفر إلا للجنة المركزية للمندوبية السامية للتخطيط
000 وكيل إحصاء يتألفون من 60% من الطلاب، بعضهم حاصل على شهادات عالية، و32% من الأساتذة، و5% من الموظفين. ومن بين وكلاء الإحصاء، 37% هم من النساء و37% من الشباب. وسيشمل الإحصاء، كما قال، « جميع المغاربة المقيمين في المغرب، في المدن، القرى، المناطق الصناعية، المستشفيات، السجون، البدو الرحل والمستقرين »
وأشار إلى أن الوكلاء « تم اختيارهم بعناية ووفقاً لمعايير متعددة »، وسيتم تزويد الوكلاء بخريطة لتحديد المواقع والمسار .
ووجه المندوب السامي للتخطيط شكره العميق لوزارة الداخلية، والإعلام، والولاة والعمال، وأطر المندوبية السامية للتخطيط، ولغيرها من الوزارات، وكذلك للمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة على دعمهم ومساهمتهم في نجاح إعداد هذا الإحصاء العام، وهو السابع من نوعه.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار