منذ تعيينه على رأس إقليم الدريوش، يحظى عبد السلام فريندو بإجماع واسع بين الساكنة، الفاعلين المدنيين، والمنتخبين، الذين يرون فيه مسؤولًا ميدانيًا، متواضعًا، ومنصتًا لهموم المواطنين.
يتميز العامل الجديد بأسلوب عمل بعيد عن البروتوكولات التقليدية، حيث يفتح أبواب مكتبه لجميع الفاعلين دون استثناء، ويحرص على التواجد الميداني لمعاينة الواقع عن قرب، والاستماع إلى انشغالات رؤساء الجماعات وأعضاء المجالس والمجتمع المدني، ويعطي القيمة والدور المنوط بالفاعل السياسي والمدني
في فترة قصيرة، قام العامل بزيارات متواصلة لمختلف الجماعات، حيث عاين الخصاص التنموي والتحديات التي تواجهها، كما أطلق عدة مبادرات فعلية، من أبرزها المباراة الجماعية لتوظيف موارد بشرية جديدة في الجماعات الترابية، وهو ملف حيوي ظل معلقًا لسنوات وأثر بشكل مباشر على إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية.
كل من التقى بـعبد السلام فريندو لمس فيه الجدية، التواضع، وروح المسؤولية، مما جعله نموذجًا للمسؤول الذي يجسد المفهوم الجديد للسلطة، كما أكد عليه الملك محمد السادس، حيث يكون العامل قريبًا من المواطنين، مستمعًا لهم، وساعيًا إلى إيجاد حلول عملية لمشاكلهم.
بفضل هذه المقاربة التشاركية والميدانية، يعيش إقليم الدريوش ديناميكية جديدة، تعكس إرادة قوية للنهوض به، وجعله نموذجًا في التنمية المحلية والحكامة الجيدة. وهو ما يجعل الساكنة والمنتخبين يثمنون الدور الذي يقوم به العامل، متمنين أن تستمر هذه الدينامية الإيجابية لما فيه مصلحة الإقليم وساكنته
أضف تعليقك أو رأيك