تشهد الثانوية التأهيلية عبد الكريم غلاب بحي الفرح والعديد من المؤسسات التعليمية بالعروي تناميًا مقلقًا لظاهرة التحرش والمضايقات التي يتعرض لها التلاميذ والسكان نتيجة تصرفات سائقي الدراجات النارية والسيارات،ويُعتبر هذا الوضع تحديًا حقيقيًا للأمان العام، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة.
تُسجل شهادات التلاميذ، وخاصة الفتيات، حالات متعددة من المضايقات، تتراوح بين التعليقات الجريئة والممارسات المزعجة، مما يخلق أجواء من الخوف والقلق من قبل التلاميذ أو أولياء أمورهم،كما يعبر العديد من أولياء الأمور عن قلقهم المتزايد على سلامة أبنائهم، محذرين من تداعيات هذه الظاهرة على التركيز والتحصيل الدراسي.
لا تقتصر تداعيات هذه الظاهرة على التلاميذ فحسب، بل تمتد لتشمل السكان المجاورين الذين يعانون من الضوضاء والازدحام المروري،فيما تُشكل تجمعات المركبات في محيط الثانوية خطرًا على سلامة الأطفال، مما يُغضب السكان الذين يطالبون بتحسين الأوضاع في منطقتهم.
تتوالى النداءات من قبل جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية لاتخاذ إجراءات فعالة في أقرب وقت،وتشمل المقترحات تعزيز دوريات الشرطة وتكثيف الحملات.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار