شهد مطار العروي الدولي ليلة أمس هبوطًا غير مألوف لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، التي كانت تؤمن الرحلة رقم 220 من الدار البيضاء باتجاه العاصمة الروسية موسكو. وأوضحت الشركة أن الهبوط جاء ضمن خطة احترازية للتزود بالوقود، نظرًا للظروف الجوية المتقلبة في أوروبا خلال هذه الفترة من السنة.
الرحلة التي انطلقت من المغرب واجهت تحديات مناخية، تمثلت في رياح قوية تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود، مما استدعى التوقف بمطار العروي كإجراء ضروري لضمان إتمام المسار إلى موسكو بأمان. ومع العقوبات المفروضة على روسيا، لم يكن بالإمكان استخدام مطارات أوروبية كوجهة للتوقف، ما جعل الطيارين يعتمدون على خطط بديلة تتضمن التوقف في آخر نقطة داخل المملكة المغربية، مثل مطار الناظور أو وجدة، أو المرور عبر دول أخرى مثل تونس عند الضرورة.
أضف تعليقك أو رأيك