تعرف مدينة العروي في فصل الصيف حركة مرورية كثيفة كباقي كافة المدن بشمال المملكة ، وايضا باعتبار المدينة هي البوابة الجوية للاقليم والتي يتوافد عليها عشرات الالاف من المسافرين ومرافيقهم ، كما ان المدينة تعتبر منطقة عبور لالاف السيارات القادمة من اقاليم الريف الاوسط وايضا مدن الداخل ، هذا بالاظافة الى ابناء المدينة من الجالية المقيمة بالخارج ، بحيث تعرف معظم الشوارع حركة مرورية كثيفة

هاته الحركة المرورية بالمدينة تتخللها سلوكات غير قانونية من طرف العديد من السائقين اهمها ركن السيارات باماكن منع التوقف خاصة بشارع محمد الخامس والذي يعرف اغلاق تام لطريق ، هذا بالاظافة الى ركن السيارات بالجانب الثاني لمكان توقفها بوسط شارع الحسن الثاني مما يشكل عائق مروري كبير ويعرقل انسيابية الحركة ، هذا الى جانب سلوكات غير قانونية وفوضى مرورية كبيرة

بالرغم من المجهود الكبير الذي يبدل من طرف الهيئة الحضرية لسير والجولان التابعة لمفوضية الامن بالعروي ، الا ان نقص العناصر الامنية وتوزيعها على مختلف النقط التي تعرف حركة سير كثيفة من بينها شارع محمد الخامس والجيش الملكي والطريق المداري في اتجاه المطار وتكثيف هاته العناصر على مستوى شارع الحسن الثاني ، وايضا غياب دوريات متنقلة بهاته الشوارع ، وانعدام الدوريات الراجلة على مستوى الحديقة الايكولوجية وشارع الزهور والحسن الثاني ، يشكل عائق حقيقي لتنظيم السير والجولان بمدينة العروي البوابة الجوية لناظور

فيما اصبح تعزيز المدينة بالعناصر الامنية مطلبا عاجلا وملحا من طرف المسؤولين الاقليميين والجهويين ،لزجر المخالفين وتنظيم عملية السير والجولان التي اصبحت تسير نحو الفوضى