وقالت صحيفة Libertad Digital إن “فرار خمسة لاعبين مغاربة من منتخب أقل من 19 سنة، خلال مشاركتهم في دورة دولية ببولندا، أعاد إلى الواجهة النقاش حول استغلال الرياضة كوسيلة للهجرة غير النظامية”، مشيرة إلى أن السلطات المغربية وصفت الحادث بـ”الفضيحة التي تمس بصورة المملكة في المحافل الدولية”.
وفي السياق ذاته، عنونت صحيفة El País مقالها بـ”فرار رياضيين مغاربة بحثاً عن مستقبل أفضل في أوروبا”، وقالت إن ما لا يقل عن سبعة لاعبين من المنتخبات المغربية فروا خلال مشاركتهم في بطولة العالم للفئات السنية، خمسة منهم في بولندا ولاعبان آخران خلال توقف مؤقت في إيطاليا.
وأضافت الصحيفة أن هذه الظاهرة لم تعد معزولة، مستذكرة وقائع مماثلة شهدتها السنوات الماضية، مثل فرار لاعبين من منتخب كرة القدم للمبتورين خلال بطولة ببولندا سنة 2022، واختفاء ثمانية قاصرين مغاربة خلال دورة مدرسية في سلوفاكيا في السنة نفسها.
وأشارت El País إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث يسلط الضوء على شعور متنامٍ بالإحباط لدى فئة من الشباب المغربي، الذين لم يعودوا يرون في الرياضة سوى وسيلة لعبور الحدود، بدل أن تكون مساراً لتحقيق الذات والنجاح المهني.
وتطالب جهات داخل المغرب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومراجعة معايير اختيار وتأطير المشاركات الرياضية في الخارج، فيما دعت Libertad Digital إلى ضرورة تعامل الاتحاد المغربي لكرة اليد بجدية ومسؤولية، خاصة بعد تجاهله لتحذيرات سابقة من أندية محلية بخصوص بعض اللاعبين.
أضف تعليقك أو رأيك