تعيش مدينة العروي، منذ أيام، على وقع تراكم الأزبال وتكدسها في مختلف شوارع وأزقة المدينة، مما خلف استياء الساكنة الغاضبة منالروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وقد تسبب أمراضا مختلفة.
وقد انتشرت المئات من الأزبال في أبرز شوارع المدينة، وعلى حافة الطرق وأمام المنازل والمحلات التجارية، وذلك بعد دخول عمال النظافة بمعية موظفي الجماعات في إضرابات واعتصامات احتجاجا على مطالبهم مع وزراة الداخلية وايضا اقتطاع الاجر
وأمام تكدس أكوام النفايات في مختلف شوارع وأزقة المدينة، انبرى مدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعليق على ذلك بغضب، وانتقاد طريقة تدبير قطاع النظافة في المدينة، مطالبين وزارة الداخلية بالتحرك من أجل إيجاد حل لهذه “المهزلة”، حسب وصفهم.
ودخل عمال النظافة بمعية موظفي جماعة العروي في إضراب مفتوح عن العمل، الأمر الذي تسبب في إغراق المدينة في النفايات المنزليةوالقاذورات، ما أثر بشكل جلي على السير العادي للحياة بها، ودفع الساكنة إلى مطالبة المجلس الجماعي بالإسراع بتنظيف المدينة.
وفي وقت حظيت فيه قضية اضرابات بالتعاطف من قبل فعاليات جمعوية محلية، خلف تراكم الأزبال موجة استياء لدى عموم المواطنين الذيناستنكروا تجاهل الجهات الوصية مطالب الموظفين واقتطاعتهم، معتبرين الأمر استهتارا بهم وبنظافة المدينة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار