نفت شركة “ميرسك لاين” الدنماركية التي تعد عملاق الشحن الدولي للحاويات، وجود أسلحة على متن سفينتها (MAERSK DENVER US) التي رست مساء الجمعة بميناء “طنجة المتوسط”، وأثير حولها الكثير من الجدل بعد مقال نشرته صحيفة “إلباييس” الإسبانية عن وجود أسلحة على متنها موجهة إلى إسرائيل.
وأكدت الشركة الدنماركية في بلاغ رسمي، اليوم، السبت، أنه “لا توجد أسلحة ولا ذخيرة على متن السفينة”، مشيرة إلى “أن شحنة السفينة تتوافق تمامًا مع القوانين واللوائح الوطنية والدولية”، حسب ردها المكتوب طلبته وكالة الأنباء البريطانية “رويترز”.
وفي نفس الرد أكدت الشركة الدنماركية أنها “لا تستطيع تأكيد أن سفينتها قد مُنعت من الرسو في ميناء بإسبانيا”. وهي نفس المعطيات التي نشرتها “الصحيفة” وفق مصدرين موثوقين، أكدا للموقع أن سفينة (MAERSK DENVER US) مدنية متخصصة في الشحن، وأنها لا تحمل أي “مواد خطيرة” وفق القانون الدولي للبحار الذي يؤطر نقل المواد العسكرية الخطيرة، حيث يتم إبلاغ الموانئ التي سترسو فيها أي سفينة تحمل مثل هذه المواد، لاتخاذ إجراءات خاصة بذلك، وميناء “طنجة المتوسط” لم يتوصل بأي إخبار يخص سفينة (MAERSK DENVER US).
في ذات السياق، أكدت نفس المصادر لـ “الصحيفة” أن السفينة متوجهة إلى ميناء “صلالة” بسلطنة عمان وليس إلى حيفا بإسرائيل، حيث توقفها بميناء “طنجة المتوسط” تقني من أجل إفراغ بعض الحاويات ونقل أخرى، بما أن الشركة الدنماركية مالكة السفينة تملك ثلاث محطات شحن بالميناء المغربي.