سارة الدهري، الشابة الطموحة ذات الأصول المغربية، أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل نجاحات الجالية المغربية في أوروبا. الأسبوع الجاري، أدت اليمين القانونية كعضوة في المجلس البلدي لبلدية شكاربيك في بلجيكا، بعد فوزها المستحق في الانتخابات المحلية.
هذا الإنجاز يعكس صعود جيل جديد من الكفاءات ذات الأصول المهاجرة، ويبرز دورهم المتزايد في رسم ملامح الحياة السياسية والاجتماعية في أوروبا.
سارة، التي ولدت ونشأت في مدينة العروي المغربية، وتحديدًا في شارع عبد الكريم الخطابي بالحي الإداري، تحمل ذكريات وأحلام طفولتها معها، حيث كانت تلك البيئة مصدرًا للإلهام والدافع لمواصلة السعي نحو التميز خارج حدود الوطن.
تمثل قصة نجاح سارة الدهري رمزًا للأمل والطموح، ليس فقط للمهاجرين بل أيضًا للأجيال الشابة التي ترى فيها نموذجًا للإرادة والعمل الجاد. فنجاحها لا يقتصر على الجانب الشخصي، بل يبرز الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تقدمها المجتمعات المهاجرة في تعزيز قيم التنوع والتعايش داخل المجتمعات الأوروبية.
بأدائها اليمين، تفتح سارة صفحة جديدة مليئة بالتحديات والمسؤوليات، لكنها في الوقت ذاته تمثل نافذة مشرقة للتغيير والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يقدمه شباب الجاليات المهاجرة في كل مكان.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار