صرح ألبرتو نونيز فيجوو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني، بأن “تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية سيكون من أولوياتنا المستقبلية، إذ سنعمل معها على استمرار العلاقات المحترمة والمفتوحة”.
تصريح زعيم الحزب الشعبي اليميني هذا جاء قبل أيام من انطلاق الانتخابات التشريعية بالجارة الشمالية، وهو تأكيد واضح على سعيه لإرساء علاقات جيدة مع الجار الجنوبي، متجاوزا تصريحاته المنتقدة خلال بداية الحملة الانتخابية.
فيجوو الذي انتقل من “التشكيك” في العلاقات التي أرستها حكومة سانشيز مع المملكة إلى “التشديد” على استكمال هاته المرحلة المتميزة في العلاقات، مستخدما مصطلح “الاحترام”، يسعى، بحسب مراقبين، إلى “تهيئة الناخب اليميني الإسباني لتراجعه عن وعده خلال بداية الحملة الانتخابية بمناقشة دعم مدريد لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، وهو القرار السيادي الذي يبدو صعب المراجعة”.
أضف تعليقك أو رأيك