مع حلول شهر رمضان المبارك، يشهد الإقبال على شراء الأسماك ارتفاعًا ملحوظًا، حيث يعتبر من المواد الأساسية التي تحضر بقوة على موائد الإفطار. وفي اليوم الأول من رمضان، بدت أسواق السمك، سواء في السوق الأسبوعي ببني وكيل أولاد محند وفي محوتة مدينة العروي، نشطة وحيوية، وسط ارتسامات متباينة من البائعين حول وضعية السوق والأسعار.

وأكد عدد من بائعي السمك أن العرض كان وفيرًا، ما أتاح للزبائن خيارات متعددة تناسب مختلف الميزانيات. ورغم ذلك، فإن الأسعار لم تكن موحدة، بل تفاوتت حسب نوعية السمك وجودته، حيث استقرت بعض الأصناف في معدلاتها المعتادة، بينما شهدت أخرى ارتفاعًا طفيفًا بفعل الطلب الكبير عليها، فيما ايظا شهدت انواع اخرى انحفاظا

وفي هذا السياق، أشار أحد البائعين في سوق بني وكيل إلى أن سمك السردين حافظ على سعر معقول، بينما عرفت بعض الأنواع الأخرى، مثل “الميرلا” و”الصول”، أسعارًا متفاوتة حسب الحجم والجودة. أما في محوتة العروي، فقد لاحظ التجار استقرارًا في الأسعار مقارنة بالأيام السابقة، مع تسجيل إقبال جيد من الزبائن.

وبينما يعوّل البائعون على ارتفاع المبيعات خلال الأيام القادمة، يأمل المستهلكون في استمرار استقرار الأسعار وتجنب المضاربات، لضمان توازن السوق خلال هذا الشهر الذي يشهد عادة ارتفاعًا في الاستهلاك