ركود اقتصادي يسبق عودة الجالية.. وانتعاشة مرتقبة ابتداءً من منتصف يوليوز بجماعات الناظور
تعيش مختلف جماعات إقليم الناظور، خلال الأيام الجارية، ركودًا اقتصاديًا واضحًا يسبق انطلاق عملية عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهي الفترة التي تُعد بمثابة شريان حيوي للاقتصاد المحلي، نظراً لتأثيرها المباشر على مجموعة من القطاعات التجارية والخدماتية.
وتُسجّل المحلات التجارية، والمقاهي، والمطاعم، ومحلات بيع الملابس، وكراء السيارات، تباطؤًا ملحوظًا في الحركة الاقتصادية، خاصة مع بداية شهر يوليوز، في ظل غياب الزبناء الأساسيين الذين يُشكلون عادة موردًا رئيسيًا خلال موسم الصيف، وهم أبناء الجالية الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على المنطقة.
وتشير المعطيات المرتبطة بالحجوزات الجوية والفندقية وكراء السيارات إلى أن النسبة الكبرى من الجالية ستبدأ في التوافد على الناظور ابتداءً من منتصف الشهر الجاري، وصولًا إلى أواخر غشت، وهي الفترة التي يُنتظر أن تشهد فيها المنطقة انتعاشة شاملة لمختلف القطاعات، وعلى رأسها:
• كراء الشقق والسيارات
• المقاهي والمطاعم
• المحلات التجارية والأسواق
• مشاريع التنشيط السياحي والخدمات
ويُراهن المهنيون على هذه الفترة لتعويض شهور من الركود وضعف الرواج التجاري، وسط آمال بأن تكون عودة الجالية هذا الموسم أكثر قوة مقارنة بالسنوات السابقة، خاصة بعد تحسن الظروف الجوية والاقتصادية، وتوفر عدد من الرحلات الجوية المباشرة إلى مطار العروي، وكذا عبر الخطوط البحرية المرتبطة بموانئ المنطقة.
في انتظار هذه الانطلاقة المرتقبة، يترقب التجار والمهنيون هذه “الفرصة السنوية” التي يُعوّل عليها لإنعاش مداخيلهم، وضمان استمرار نشاطهم في ظل التحولات الاقتصادية التي تعرفها المنطقة.
فهل تكون صيفية 2025 بداية حقيقية لانتعاش الاقتصاد المحلي بالناظور؟
الجواب قادم مع عودة أبناء الوطن إلى أرض الجذور
أضف تعليقك أو رأيك