أكد منتجو الأفوكادو بالمغرب أن الإنتاج ارتفع هذه السنة بحوالي 40 في المائة، إذ وصل الإنتاج إلى أكثر من 60 ألف طن، وهو رقم قياسي، وذلك على الرغم من الجفاف، في ظل استهلاك هذه الفاكهة الكبير للمياه.
وتوقع مؤمن الأشقر، وهو مدير شركة للتصدير، أن تبدأ حملة تصدير هذه الفاكهة بشكل فعال في منتصف نونبر، خصوص صنف “هاس”، الذي يمثل 95 في المائة من صادرات “الأأفوكادو” خلال العام الماضي.
وقال الأشقر، إن الموسم الذي بدأ لتوه واعد للغاية، بحسب ما نقل عنه موقع “فريش بلازا” المتخصص في أسواق الفواكه والخضراوات، قائلا كميات الإنتاج ارتفعت بشكل كبير، وذلك بفضل الزيادة في المساحات المزروعة، مشيرا إلى أن النتجين واجهو صعوبات بسبب الرطوبة في أبريل الماضي، لكن الأضرار كانت محدودة.
وقال المتحدث إن إنتجا الأفوكادو هذا الموسم بلغ أكثر من 60 ألف طن، إذ سجلت زيادة في كمية الإنتاج بـ40 في المائة، وهو ما يؤكد توقعات جمعية مزارعي الأفوكادو (MAVA) قبل بضعة أشهر.
جدير بالذكر أن إنتاج الأفوكادو المغربي شهد تطورا سريعا، مع زيادة مستمرة في المساحة المزروعة، إذ تضاعفت أحجام الصادرات أربع مرات خلال السنوات الست الماضية، مما جعل المغرب يحتل المرتبة التاسعة بين أكبر المصدرين في العالم الموسم الماضي، وذلك في ظل استهلاك هذه الفاكهة الكبير للماء، في ظل الإجهاد المائي الذي تعرفه البلاد.