منذ انتخابه على رأس جماعة العروي، يعمل بنعبد الله المنصوري رفقة مكتبه المسير على تنفيذ جدول عمل منظم يتسم بالمهنية والجدية، متجاوزين التحديات اليومية التي تواجههم. فرغم الصراعات السياسية الضيقة والإشاعات التي تُثار حولهم، يبدو أن الفريق المسير للجماعة ماضٍ بثبات نحو تحقيق التنمية الشاملة للمدينة، واضعًا المصلحة العامة فوق أي اعتبارات أخرى.
العمل اليومي الميداني والإداري، إضافة إلى الاجتماعات المتواصلة مع مختلف المصالح والجهات المعنية، يُظهر التزامًا واضحًا من قبل المجلس الجماعي بخدمة العروي وأبنائها. ورغم الضغوط والإكراهات التي تواجه المكتب، يظل المنصوري وفريقه عازمين على إطلاق عدد من المشاريع التنموية الكبرى بحلول عام 2025، وهي مشاريع حيوية تأخر تنفيذها لسنوات.
وفي ظل هذه الدينامية، تشير التقديرات إلى أن تحقيق 50% من هذه المشاريع في ظل الظروف الحالية سيكون إنجازًا مهمًا. فالضغوطات السياسية والشائعات التي تهدف إلى عرقلة الجهود لم تُثنِ المجلس عن مواصلة السير قدمًا.
من جهة أخرى، تفاعلت السلطات المحلية والإقليمية بإيجابية مع جهود المكتب الجماعي، مؤكدةً دعمها للمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المدينة. وقد أوضحت التحريات التي أجرتها السلطات أن الحقائق على الأرض تتناقض مع الكثير من الإشاعات المروجة، وهو ما يعزز الثقة في العمل المؤسساتي بعيدًا عن المصالح الشخصية.
عام 2025 يبدو مفصليًا لمدينة العروي، إذ يُرتقب أن يشهد إطلاق مشاريع حيوية ستُسهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ورغم كل التحديات، يظل العمل الجاد والالتزام بالتخطيط المحكم من أهم عوامل النجاح في هذه المرحلة، ما يجعل مستقبل المدينة واعدًا إذا استمرت هذه الدينامية الإيجابية.