بتولي السيد نور الدين زمارو منصب باشا مدينة العروي، أخذت المدينة نفسًا جديدًا ورؤية فريدة للقيادة والتسيير، يتجسد في شخصه القائد الذي لا يقتصر دوره على المهام الإدارية، بل يتجاوز الحدود ليكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع مستدام ومزدهر
أبان انه ليس مجرد رجل سلطة، بل شخصا تواصليا مرحا يضع قضايا المجتمع في قلب أولوياته، ويجد راحته في اداء مهامه وسط مناخ يمزج بين الصرامة المزحة التي توصل رسائل عميقة بطريقة سلسلة، من خلال اشراكه الدائم لمختلف المكونات الادارية والامنية، و فعاليات المجتمع المدني، يثبت السيد الباشا أن حضور السلطة ليس مسألة مكاتب، بل هو ممارسة في ساحات الحياة الاجتماعية والاطلاع عن قرب على احوال الناس، برفقة قياد الملحقات الادارية الذين يشهد لهم بالرزانة والثبات وتقدير رعايا صاحب الجلالة
إن باشا المدينة نور الدين زمارو يشكل بلا شك رمزًا للتميز في القيادة، حيث يجمع بين الحكمة الإدارية والتواصل الفعّال والتاطير بمنطق القرب واعطاء القدوة الحسنة، ويمهد الطريق لاعادة لم شمل جميع الفعاليات المتدخلة في تسيير الشان العام المحلي، بحاضرة قبيلة بني بويحيي وقلبها النابض بالريف الشرقي مدينة العروي
اثبت باشا المدينة نفسه وهو ما اكدته اليوم وزارة الداخلية، من تأكيدها على استمراره على رأس الباشوية لاتمام خططه ومشروعه التنموي ، فبالرغم من الفترة القصيرة التي قضاها على بالعروي استطاع لم شمل جميع مكونات المدينة من خلال الانصات والابواب المفتوحة التي نهجها ، بالاظافة الى التنسيق الوثيق مع جماعة العروي ومختلف المتدخلين ، بحيث قام بنهج خطة محكمة ادت الى خلق دينامية وروح جديدة مبنية على التواصل والانفتاح والتعاون خدمة للمدينة اولا ، ويتجلى هذا في عدة تمظهرات من خلال النظاقة والتشجير والصباغة ومحاربة احتلال الملك العام ، والبحت عن طرق بتعاون مع الجماعة لاخراج ، المشاريع المتعثرة لارض الواقع ، وتواجده الميداني
باشا مدينة العروي السيد نور الدين زمارو ، كانت له ايضا بصمته على مستوى الناظور المدينة ، وترك صدا طيبا لدى ساكنتها ، فقررت الداخلية تحويله لمدينة العروي القطب الحضري الثاني باقليم الناظور لنهوض بها واعادة الروح اليها ، بعد ان كانت على وشك اصابتها بسكتة وبلوكاج تنموي ، فكان اختيار صائب من مهندسي وزارة الداخلية
السيد باشا المدينة نتمنى له مسيرة موفقة لخدمة ساكنة مدينة العروي رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار