أصدر نجيب الوزاني، رئيس المجلس البلدي لجماعة الحسيمة، توضيحا عبر صفحته الرسمية على منصة “فايسبوك“،ردا على مقال نشر في إحدى الجرائد الإلكترونية. يأتي هذا التوضيح بعدما اتهم المنتخبون في الحسيمة بالتقصير فيأداء مهامهم و“نشر صورة سلبية بخصوص الإنارة والنظافة في المدينة“.
وأشار الوزاني إلى أن النظافة والإنارة تمثلان أحد أبرز مميزات مدينة الحسيمة، وهو ما يعكس الجاذبية الاقتصاديةوالسياحية للمدينة.
في تصريحه، عبر الوزاني عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ “الادعاءات” التي تسعى إلى تشويه سمعة المجتمعوتشويه جاذبية الحسيمة كوجهة سياحية خلال فصل الصيف. وأكد بأن سكان الحسيمة وزوارها يعلمون جيدا بأنالنظافة والإنارة هما من جوانب التميز البارزة للمدينة، وأن هذا التقرير “الكاذب” لا يعكس الواقع.
وأضاف الوزاني أنه على الرغم من الإنجازات التي تم تحقيقها، إلا أن هناك بعض التحديات في جمع النفايات بسببالزخم السياحي والاقتصادي الكبير في المنطقة. وأشار إلى أن الأرقام التي قدمتها شركة “بزورنو” التي تتولى جمعالنفايات تؤكد ذلك.
وفيما يتعلق بالرواج الاقتصادي والتجاري، نفى الوزاني ما تم تداوله حول انكماش التجارة بالحسيمة. وأكد أن الموسمالصيفي الحالي قد شهد ازدهارا غير مسبوق، بسبب نمو النشاط السياحي عكس السنوات السابقة.
من جهة أخرى، أصدرت جماعة الحسيمة بيانا رسميا نفت فيه تصريحات مواقع إلكترونية تفيد بتوزيع مبالغ مالية غيرصحيحة على موظفين بالجماعة، بما في ذلك أعضاء المجلس وأقاربهم.
وأكدت الجماعة أن الميزانية المخصصة للأعوان الموسميين لا تتجاوز 800,000 درهم، وتستخدم لدعم عاملات النظافةولتعويض العاملين المؤقتين خلال موسم الصيف
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار