تمكنت عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأسبوع الماضي، من توقيف شخص ضواحي العروي كان موضوع مذكرات بحث وطنية، إلى جانب تورطه في الاتجار بالمخدرات القوية بالقرب من مؤسسات تعليمية بمدينة العروي.

وأسفرت هذه العملية الأمنية الدقيقة عن القبض على شخص ثانٍ كان بمعية المتهم الرئيسي، في خطوة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام.

أثارت هذه العملية ارتياحًا كبيرًا لدى سكان المنطقة، خاصة أنها استهدفت شخصًا كان يشكل خطرًا على الشباب والمراهقين من خلال ترويجه للمخدرات بالقرب من المدارس.

ويُتوقع أن تُسفر التحقيقات الجارية عن الكشف عن امتدادات هذه الشبكة المحتملة، في ظل الجهود المستمرة لمحاربة تجارة المخدرات وحماية الفئات الهشة من هذه الآفة الخطيرة.

وتؤكد هذه العملية نجاح الأجهزة الأمنية في تعقب المجرمين الفارين، وإصرارها على تجفيف منابع الجريمة، لضمان بيئة أكثر أمنًا للمواطنين، خصوصًا في المناطق القريبة من المؤسسات التعليمية التي تحتاج إلى حماية خاصة