دورية نقل السجناء : صفارات الإنذار والسرعة تزرع الهلع بشارع الحسن الثاني بالعروي… ومطالب بتغيير المسار عبر الطرق المدارية
يعبر عدد من سكان مدينة العروي، خاصة القاطنين والمارين من شارع الحسن الثاني، عن استيائهم من المشاهد المتكررة يوميًا لمرور حافلة نقل السجناء القادمة من السجن المحلي بسلوان في اتجاه المحكمة الابتدائية بالدريوش، والتي تتسبب في ارتباك مروري وهلع بين المارة، بسبب السرعة المفرطة واستعمال صفارات الإنذار بشكل متكرر.
وتتكون الدورية ، من حافلة مخصصة سطافيت لدرك لنقل السجناء، ترافقها سيارتان لعناصر الدرك الملكي، تؤمنان الحماية خلال عملية نقل السجناء سواء نحو المحكمة أو خلال إيداعهم بالسجن. هذه القافلة تمر يوميًا، أحيانًا مرتين في اليوم ، عبر شارع الحسن الثاني الذي يُعد من الشوارع الحيوية بالمدينة ويشهد حركة مرورية كثيفة طيلة اليوم
ويشتكي المواطنون من أن مرور القافلة بسرعات مرتفعة مصحوبة بأصوات صفارات الإنذار، خاصة بين مستوى قيسارية الدهب وقيسارية المنصوري عبر شارع الحسن الثاني ، هذا المقطع يشهد حركة مرور لراجلين كثيفة، يؤدي إلى ارتباك كبير في حركة السير، ويخلق حالة من الذعر والخوف لدى المارة، خصوصًا النساء والأطفال الذين يعبرون الطريق، فضلًا عن تسبب ذلك في إرباك أصحاب السيارات الذين يجدون أنفسهم مضطرين لإخلاء الطريق بشكل مفاجئ، ما يزيد من احتمالات وقوع حوادث.
وفي ظل تكرار هذه المشاهد بشكل يومي، يطالب السكان السلطات المحلية والإقليمية بضرورة التدخل، ودعوة القائمين على هذه القوافل لاعتماد المسالك المدارية الشمالية أو الجنوبية التي تتوفر عليها المدينة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين وتيسير حركة السير، وضمان مرور آمن للسجناء بين السجن المحلي بسلوان والمحكمة الابتدائية بالدريوش دون إلحاق الضرر أو الفوضى في وسط المدينة
أضف تعليقك أو رأيك