تشهد منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مؤخرا، حملة واسعة وغير مسبوقة باقليم الدريوش، أطلقها نشطاء احتجاجا على تزايد تفشي ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات، وعلى رأسها “الكوكايين”، الذي بات حديث العامة والخاصة وسط قلق متزايد من خطورته على المجتمع
وقد شارك في هذه الحملة، ساكنة، أساتذة، محامون، طلبة، مثقفون، وسياسيون، إلى جانب عدد من الفاعلين الجمعويين والمتتبعين للشأن العام بالإقليم، الذين أطلقوا سيلا من المنشورات التنديدية، مصحوبة أحيانا بصور وتعليقات تعبر عن مامدى خطورة الوضع، وتكشف عن الواقع المقلق الذي تعيشه مناطق اقليم الدريوش، جراء الانتشار الواسع للمروجين، والارتفاع المهول في عدد المدمنين
وما يزيد الوضع خطورة، حسب تعليقات عدد من المشاركين في الحملة، هو أن دائرة الإدمان لم تعد تقتصر على فئة الشباب، بل امتدت لتطال حتى التلاميذ القاصرين، وبعض كبار السن، وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية وصحية حقيقية تهدد مستقبل الإقليم وسط مطالب بتدخلات جدية وحازمة من الجهات المعنية
وطالبت أغلب الأصوات التي تعالت عبر هذه الحملة، بتدخل عاجل من السلطات الأمنية ، لمكافحة ظاهرة ترويج المخدرات، مع توفير برامج وقائية وعلاجية لفائدة المدمنين، وإشراك المجتمع المدني في مجهودات التحسيس والتوعية
أضف تعليقك أو رأيك