في ساحة العدالة، حيث تتلاقى النزاهة بالمهارة والإصرار، يبرز اسم الأستاذ حسين الفاهمي، المحامي الحقوقي البارز ونصير العدالة في إقليم الناظور. بفضل خبرته القانونية الواسعة وإيمانه الراسخ بحقوق المظلومين، تمكن من تحقيق انتصار قانوني غير مسبوق لصالح جماعة العروي.
الأستاذ الفاهمي، محامي جماعة العروي، أبدى التزامًا استثنائيًا، الى جانب رئيس الجماعة والمكتب المسير وأطرها أمام القضاء في معركة قانونية استمرت على مدى سنوات. وبفضل مثابرته ونفسه الطويل في الترافع، تُوجت القضية بإصدار حكم تاريخي يلزم شركة العمران بأداء مبلغ 10 مليارات سنتيم لصالح جماعة العروي، بعد استنفاد جميع مراحل التقاضي.
هذا الحكم لا يمثل فقط إنجازًا قانونيًا فريدًا، بل أيضًا اعترافًا بأهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه المؤسسات العمومية عندما تتوفر على محامين أكفاء ومخلصين مثل الأستاذ الفاهمي. فقد أظهر نموذجًا يُحتذى به في كيفية الجمع بين الدفاع عن الحق واحترام قواعد المهنة، مما أكسبه احترامًا واسعًا في أوساط القضاء والمجتمع المحلي.
يُعد هذا الانتصار لحظة فارقة في تاريخ جماعة العروي، حيث يعكس الجهود الحثيثة لإعادة الحق إلى أصحابه وتحقيق العدالة في مواجهة التحديات القانونية والبيروقراطية. كما يُبرز الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المحامي في تحقيق مصالح موكليه، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات.
الأستاذ حسين الفاهمي، بما قدمه من اجتهاد وتفانٍ، بات رمزًا للعدالة في المنطقة، وترك بصمة لا تُنسى في مسار المحاماة والعمل الحقوقي. هذا الإنجاز يضعه في طليعة المدافعين عن حقوق الجماعات الترابية، ويؤكد أن العدالة قد تتأخر، لكنها دائمًا ما تنتصر بفضل الرجال المخلصين أمثاله وامثال رئيس الجماعة ومكتبه واطره
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار