أجرت القيادة العليا للدرك الملكي، حركة تنقيلات وتعيينات في صفوف رجال الدرك الملكي، على مستوى جهة الشرق. وشملت نائب القائد الجهوي للناظور، ورؤساء ونواب رؤساء سريات للدرك، فضلا عن ترقية عدد من رجال الدرك برتب مختلفة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن هذه الحركة، شملت نائب القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور، وقائد سرية ميضار ونائبه، فضلا عن تنقيل رئيس سرية بركان، التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، إلى إقليم الصويرة، وترقية نائبه إلى رتبة “قبطان”.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن قائد سرية زايو، التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، نجح في امتحان الدراسات العسكرية العليا بالكلية الملكية العسكرية في القنيطرة، حيث سيتخرج برتبة “ليوتنان كولونيل”.
وفي هذا السياق، قامت القيادة العليا للدرك الملكي بتعيين قواد جدد لسريات الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للناظور ووجدة، بينما لم يتم تعيين قائد جديد لسرية الناظور خلفا لـ”الكومندار” السابق الذي تم اعفائه من مهامه خلال الأشهر الماضية، حسن شاكر.
وتنتظر مسؤولي الدرك الملكي الجدد، مجموعة من الملفات الأمنية التي وصفت بـ”الشائكة”، والتي تحتاج إلى المعالجة، على رأسها محاربة ظاهرة الهجرة غير النظامية، وتهريب المخدرات، والاتجار في البشر، سيما وأن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، تخضع لنفوذها عدد من المراكز الترابية الواقعة على الساحل المتوسطي.
وتجدر الإشارة، إلى أن التدخلات التي نفذها مسؤولي الدرك الملكي المعنيين بحركة التنقيلات، أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم، من أجل مختلف الجنايات والجنح، فضلا عن مساهمتهم في استتباب الوضع الأمني، ومحاربة مختلف الشوائب الأمنية على مستوى المراكز الترابية الخاضعة لنفوذهم الترابي.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار