شهد شارع محمد الخامس في منطقة جعدار صباح اليوم السبت، 16 نونبر الجاري، حادثًا مأساويًا أودى بحياة رجل في منتصف العمر، بعد أن دهسته شاحنة كانت تحاول الرجوع إلى الخلف دون أن يلاحظ السائق وجود الضحية.
الحادث وقع بينما كان الرجل، المتزوج والذي لم يُرزق بأبناء، في انتظار سيارة أجرة. ووفقًا لمصادر محلية، أسفر الحادث عن وفاة الضحية على الفور في مشهد مأساوي، حيث شُطر جسده إلى نصفين.
فور وقوع الحادث، تدخلت السلطات المحلية وعناصر شرطة مدينة أزغنغان لتنظيم حركة المرور في الشارع وضمان عودة الوضع إلى طبيعته. كما حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث، حيث قامت بجمع أشلاء الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات في المستشفى الحسني بالناظور.
هذا الحادث خلف صدمة كبيرة بين السكان المحليين الذين أعربوا عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث في شوارع المدينة، مرجعين الأمر إلى نقص تدابير السلامة والوقاية. وطالب المواطنون الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز السلامة على الطرق، بما في ذلك تحسين إشارات المرور وتكثيف مراقبة حركة الشاحنات، خصوصًا في المناطق السكنية والشوارع الضيقة.
يبقى هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المارة، والحد من الكوارث التي تترك وراءها الحزن والأسى في صفوف العائلات والمجتمعات المحلية