شهدت جماعة تيزطوطين اليوم الثلاثاء جنازة مهيبة للاعب الشاب الخلوق رضى الورداني، الذي فارق دنيانا إثر حادث أليم وقع في ديار الغربة. وفي مشهد حزين يجمع الأحبة والأصدقاء، حطت الطائرة التي نقلت جثمانه من كولن الألمانية إلى مدينة العروي منتصف نهار اليوم
صلاة الجنازة أقيمت في مسجد التقوى بجماعة تيزطوطين، حيث اجتمع أفراد الأسرة والأصدقاء الذين رافقوه من ألمانيا إلى المغرب، بالإضافة إلى معارف وأبناء أولاً بنحلي وشخصيات أخرى كانت شاهدة على مسيرته النبيلة وحياة ملؤها الطيبة والالتزام
وتم دفن جثمان رضى الورداني في مقبرة أولاً بنحلي بتيزطوطين، حيث خيم الحزن والأسى على الحضور الذين لم يتوانوا عن تقديم العزاء لعائلة الورداني في لحظات الوداع المؤلمة. وعبّرت كلمات المواساة عن تقدير كبير للروح الطاهرة لهذا اللاعب الذي ترك بصمة مميزة في في قلوب كل من عرفه.
في هذه اللحظات الصعبة، تجتمع مشاعر الفقد والأمل في لقاء يجمع الأحبة على حب الوطن والقيم النبيلة، مؤكدين على أن الراحل سيظل رمزاً للتفاني والإخلاص في كل الميادين. ورغم الألم الذي يخيّم على قلوب الجميع، يبقى ذكر رضى الورداني شاهدًا خالدًا على حياة ملأتها العطاء والوفاء، ليرسخ في ذاكرة الجميع قيم الإنسانية والروح الرياضية الأصيلة.
أضف تعليقك أو رأيك