أعلنت جماعة العروي عن انعقاد الدورة العادية لشهر فبراير يوم الجمعة 07 فبراير 2025 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بالجماعة. تعد هذه الدورة فرصة مهمة لمناقشة مجموعة من القضايا التنموية التي تهم ساكنة المدينة، مع التركيز على برمجة الفائض المالي لسنة 2024 الذي يمثل رافعة لتحقيق مشاريع جديدة تعزز البنية التحتية والخدمات المحلية.
يتضمن جدول أعمال الدورة ثماني نقاط أساسية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في العروي، منها:
• برمجة الفائض المالي لسنة 2024:تخصيص هذا الفائض المقدر بمليار سنتيم لتمويل مشاريع جديدة تخدم أولويات الساكنة.
• إعادة تخصيص بعض فصول ميزانية التجهيز:لتكييف الموارد مع الحاجيات الملحة.
• تخصيص قطعة أرضية لفائدة الوقاية المدنية:خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ في المدينة.
• مناقشة أوضاع مستشفى القرب محمد السادس:بحضور مديرة المستشفى الحسني بالناظور، مما يعكس الاهتمام بتطوير القطاع الصحي.
• النهوض بالشباب والرياضة:عبر دراسة وضعية المركب السوسيو رياضي بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
• استكمال تشكيل اللجان الدائمة وانتخاب رؤسائها ونوابهم:لضمان استمرارية العمل التنظيمي للمجلس.
• تمديد شراكة مع جمعية نور الفتح لتدبير النقل المدرسي:بهدف دعم التلاميذ وتحسين ظروف تنقلهم.
تشدد جماعة العروي على أن هذه الدورة مفتوحة للعموم، في إطار التزامها بمبدأ الشفافية وإشراك المواطنين في عملية اتخاذ القرار. كما أن مناقشة المشاريع الجديدة ستكون فرصة لتعزيز الثقة بين المجلس الجماعي وساكنة المدينة.
تشكل دورة فبراير 2025 بجماعة العروي محطة أساسية لدفع عجلة التنمية من خلال برمجة موارد الفائض المالي بفعالية، وتناول قضايا محورية مثل الصحة، الشباب، والبنية التحتية. ومشاكل مستشفى القرب فيما يتطلع الجميع إلى مخرجات هذه الدورة التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على المدينة وساكنتها وان تكون عند مستوى تطلعات الساكنة بعيدا عن الصراعات والمزايدات السياسية التي اصبح متتبعي الشان العام المحلي والساكنة يتذمرون منها باعتبار ان دورات المجلس هي صورة ساكنة ومدينة العروي لدى الراي العام الاقليمي ، فيما يطالب من ممثلي ساكنة المدينة اغناء النقاش العام والترافع على القضايا التي تلامس التنمية المحلية والدفاع عنها امام المصالح الاخرى
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار