عقدت جماعة العروي دورة أكتوبر لسنة 2024 ,حيث تم المصادقة على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال بعد حضور النصاب القانوني، افتتح الجلسة رئيس الجماعة، ولاحقاً التحق بعض أعضاء المعارضة الذين كانوا خارج القاعة بعد تأكدهم من اكتمال النصاب، الدورة شهدت نقاشات حادة بين أعضاء المجلس، وتبادل الاتهامات التي أضفت جواً من التوتر على الجلسة.

أعضاء من الأغلبية انتقدوا تصرفات بعض أعضاء المعارضة، مشيرين إلى أن بعضهم يحضر فقط لخلق “مسرحيات” وصراعات دون تقديم أدلة واضحة على الاتهامات التي يطلقونها، مشددين على أن من يملك أدلة حقيقية يجب أن يقدمها للجهات المختصة بدلاً من الاعتماد على الاتهامات الفارغة.

من جانبه، أكد النائب الثالث لرئيس الجماعة أن مشروع الإنارة العمومية شهد للمرة الأولى توزيع الفوانيس على أهم الشوارع، مشيراً إلى أن لجنة مختصة حرصت على ذلك، ودعا إلى محاسبة من يشكك في تنفيذ المشروع، وأوضح أن الصفقات السابقة شهدت توزيع الآلاف من الفوانيس التي لم تظهر نتائجها، بعكس الخطة الأخيرة التي تم تنفيذها بشكل فعّال, كما تم مناقشة مشكل النقل الحضري والخطوط الداخلية بحضور ممثلي الشركة المكلفة ،وايضا مشروع الميزانية لسنة 2025,واعادة تخصيص بعص الفصول ،والسير والجولان ،وتعديل قرار جبائي، وتعديل النظام الداخلي ،فيما لم يتم حضور ممثلي القطاع الصحي لمدارسة هاته النقطة وايضا مشروع التهيئة الحضرية ، وتم المصادقة على مشروع اتفتاقية شراكة لدعم الموارد البشرية وتجويد الخدمات الصحية

إلى جانب ذلك، شهدت الجلسة اتهامات متبادلة حول الأعوان العرضيين وتوظيفهم، لكن في النهاية تم التصويت على جميع النقاط بالأغلبية المطلقة، مع اعتراض خمسة أعضاء.

حسب متابعي الجلسة، فإن السمة الأبرز للدورة كانت تصفية الحسابات الشخصية بين الأعضاء، دون تقديم حلول ملموسة للمدينة، ما يضر بالتنمية ويترك المدينة كضحية لهذه الصراعات.