عقد مجلس جماعة العروي، برئاسة عبد الله المنصوري، الجلسة الأولى من دورة فبراير، بحضور باشا المدينة، مدير المصالح، مديرة مستشفى القرب محمد السادس، ممثل قطاع الرياضة، مدير القباضة، وأعضاء المجلس. وقد ناقشت الجلسة عدة نقاط مهمة أثارت نقاشات حادة بين الأعضاء، حيث تمحورت أبرزها حول الوضع الصحي، قطاع الشباب والرياضة، وتوزيع الفائض المالي.
خصص المجلس القسط الأكبر من الجلسة لمناقشة الوضع الصحي بمستشفى القرب محمد السادس بحضور مديرة المستشفى. وأكد أعضاء المجلس بالإجماع على ضعف الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى، داعين المديرة إلى الإسراع في معالجة هذه الاختلالات. وفي ردها، أوضحت المديرة أنه سيتم تعويض الأطباء المغادرين قريباً، كما قدمت إحصاءات حول عدد المستفيدين من خدمات المستشفى.
تمت مناقشة وضعية قطاع الشباب والرياضة بحضور ممثل القطاع، حيث تناولت النقاشات وضعية دار الشباب والملاعب السوسيو-رياضية بالمدينة. وقد تفاعل أعضاء المجلس بشكل كبير مع هذه النقطة، مطالبين بتحسين البنية التحتية وتوفير المزيد من الدعم لهذا القطاع الحيوي الذي يخدم شباب المنطقة.
ناقش المجلس الفائض المالي الذي بلغ حوالي مليار سنتيم. وتم الاتفاق على اقتطاع 300 مليون سنتيم لدعم قطاع الكهرباء، بينما تم تخصيص 700 مليون سنتيم المتبقية لشراء شاحنة نظافة مجهزة بالمكانس لتنظيف الشوارع، ودعم الوقاية المدنية لبناء مقر جديد.
شهدت الجلسة كذلك مناقشة حالات الغياب عن الدورة، حيث تم قبول أعذار جميع الأعضاء غير الحاضرين باستثناء العضوة ميلودة واسماء الشيخي، التي تم تسجيل غيابهن بشكل رسمي بسبب وجودهن في أوروبا بشكل دائم. وقد أثارت هذه النقطة نقاشاً بين الأعضاء
بصورة عامة، عكست الجلسة الأولى لدورة أكتوبر بجماعة العروي أهمية معالجة القضايا المرتبطة بالخدمات الصحية، الشباب والرياضة، والبنية التحتية، مع استمرار الجدل حول كيفية إدارة الحضور والغياب داخل المجلس.
أضف تعليقك أو رأيك