جريمة مروعة بسيدي يحيى زعير.. شاب ينهي حياة والدته بالتبني ودموع التمويه تفضحه

الأخبار55 - مراسلة

جريمة مروعة بسيدي يحيى زعير.. شاب ينهي حياة والدته بالتبني ودموع التمويه تفضحه

اهتزّ دوار سيدي يحيى زعير، قبل أسبوعين، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة أربعينية مطلقة، عُثر عليها جثة هامدة داخل مسكنها في ظروف غامضة. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز القضائي بسرية عين عودة، مدعومة بفريق الأدلة التقنية، إلى عين المكان للمعاينة وفتح تحقيق في ملابسات الحادث.

التحريات الأولية أشارت إلى أن الوفاة غير طبيعية، ما استدعى إجراء تشريح طبي دقيق خلص إلى أن الضحية تعرّضت لاعتداء جسدي عنيف أعقبه خنق تسبب في وفاتها. على إثر ذلك، أمر الوكيل العام للملك بالرباط بفتح بحث قضائي مستعجل، مع تكثيف التحريات للوصول إلى الجاني في أسرع وقت.

وكانت المفاجأة حين نصبت أسرة الضحية خيمة عزاء بسيدي يحيى زعير، حيث أثار سلوك الابن بالتبني (26 سنة) – المعروف بإدمانه على الأقراص المهلوسة – شكوك الضابطة القضائية، بعدما بدا عليه اضطراب كبير وتظاهر بالبكاء والانهيار أمام المعزّين.

تعقّبت السلطات الشاب بهدوء قبل توقيفه، وأثناء التحقيق أنكر في البداية أي صلة بالجريمة، لكنه سرعان ما انهار واعترف بتفاصيل ما اقترف، موضحًا أنه كان تحت تأثير مؤثرات عقلية حين اعتدى على والدته بالتبني، ثم أجهز عليها خنقًا خوفًا من افتضاح أمره. كما أقر بمحاولته التمويه عبر التظاهر بالحزن واستقبال المعزّين لإبعاد الشبهات.

وبتعليمات من النيابة العامة، جرى تمثيل وقائع الجريمة وسط طوق أمني مشدد، بحضور نائب الوكيل العام ومسؤولي الدرك، قبل أن يُحال المتهم على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الذي أمر بإيداعه سجن تامسنا رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيق التفصيلي لكشف كل خيوط هذه المأساة التي هزّت المنطقة

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

توقيف مغربي بمطار الناظور بشبهة تهريب القرقوبي والسيارات

القناة الأولى تغطي فعاليات اليوم الثاني من لقاء “الضفتين” بمالقا وتُبرز قوة الشراكة بين الشرق والأندلس

تواصل أشغال استكمال منطقة الأنشطة الاقتصادية والتخزين والعرض بالعروي

طفل يفقد حياته إثر سقوط عرضي في حوض مائي نواحي الحسيمة

مدرسة “مستقبل العروي” تختتم موسمها الرياضي بحفل تكريمي مميز لبراعمها

غياب المرافق الصحية يؤرق زوار شواطئ الحسيمة: أرمود وإزضي تحت المجهر