اهتزت جماعة إحدادن، بإقليم الناظور، ليلة 10 أبريل الجاري المصادفة لعيد الفطر، على وقع جريمة غامضة ذهب ضحيتها شخص في العشرينيات من عمره، تم العثور عليه داخل منزل قتيل ثان وضع حدا لحياته شنقا.
وتفجرت تفاصيل هذه الجريمة الغامضة، حين اكتشاف جثة شخص في الأربعينيات من عمره معلقة داخل منزل تعود ملكيته لمواطن يتواجد بديار المهجر، وبعد تفقد المكان من طرف الدرك الملكي توصلوا عن طريق أعوان السلطة إلى أن الهالك والذي يبدو أنه وضع حدا لحياته شنقا يقطن قريبا من المكان وهو من سكان البلدة.
وخلال التنقل إلى منزل الضحية والذي يسكن فيه بمفرده من أجل جلب غطاء لاخفاء الجثة قبل نقلها على متن سيارة الموتى، كانت الصدمة، حيث تم اكتشاف جثة شخص اخر في العشرينيات من عمره مجردا من ملابسه وعليها طعنة وعدة كدمات، لتنطلق مرحلة ثانية من التحقيق والمسح لجميع أرجاء الفضاء من طرف المحققين
هذه الجريمة الغامضة، استنفرت في البداية عناصر الدرك الملكي بأزغنغان، لتدخل على خطها جهوية الدرك بالناظور، ومصالح السلطة والشرطة العلمية، حيث تم إجراء مسح شامل لمنزل الضحية الأول، واكتشفوا بداخله على قنينة غاز من الحجم الكبير بدون أنبوب إضافة إلى سلاح أبيض من الحجم الكبير ومعول استعمل لحفر حفرة عبارة عن قبر في غرفة مهدمة تابعة لنفس المنزل.
وحسب معطيات المتوصل، في مسرح الجريمة، فجثة الشخص المقتول ليست حديثة وقد مر على وفاته يوم واحد أو أكثر، ما يطرح فرضية تعرضه للقتل مع محاولة دفنه في المنزل.
إلى ذلك، تم نقل جثتي الهالكين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني، من أجل اخضاعهما للتشريح الطبي من أجل تحديد الأسباب العلمية للوفاة من طرف الطبيب الشرعي.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار