تواجه ثانوية ابن الهيثم التأهيلية بمدينة العروي وضعاً صعباً حيث تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية والمرافق الأساسية. رغم أن المؤسسة تضم حوالي 1200 تلميذ، إلا أنها تعتمد على مديرة وحارس عام وحيد لتسيير كافة شؤون التلاميذ والإدارة. هذا النقص الكبير في الكادر الإداري يؤثر بشكل ملحوظ على جودة الخدمات المقدمة ويشكل عبئاً كبيراً على الفريق المتواجد.

المشكلة لا تتوقف عند نقص الطاقم الإداري، بل تشمل أيضاً غياب أعوان النظافة والمرافق الضرورية التي تحتاجها المؤسسة لضمان بيئة تعليمية ملائمة. هذا الوضع يجعل من الصعب الحفاظ على نظافة الفصول الدراسية والمرافق الأخرى، مما قد يؤثر على صحة التلاميذ ومعنوياتهم.

كما تفتقر الثانوية إلى العديد من الموارد الأخرى التي تُعتبر أساسية لخلق بيئة تعليمية محفزة، مثل المرافق الرياضية والمختبرات العلمية المجهزة، مما يؤثر سلباً على جودة التعليم والتكوين الذي يتلقاه التلاميذ.

أولياء الأمور، إلى جانب التلاميذ والعاملين بالمؤسسة، أعربوا عن قلقهم المتزايد إزاء هذا الوضع المتدهور، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات التعليمية المختصة لتوفير الطاقم الإداري والموارد الضرورية لضمان سير العملية التعليمية بشكل سليم.

يبقى السؤال مطروحاً حول مدى استعداد الجهات المعنية لتلبية احتياجات ثانوية ابن الهيثم اول و اقدم اعدادية وثانوية بالعروي التي تخرج منها العديد من الاطر