أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن عناصر الشرطة الفيدرالية القضائية في منطقة أنتويرب البلجيكية، نفذت من جديد عمليات تفتيش في ظل التحقيقات التي تتعلق بجريمة قتل طفة مغربية تنحدر أصولها من مدينة الحسيمة.
ونقلت المصادر ذاتها، أنه تم توقيف سائق سيارة أجرة، لا يتجاوز سنه 28 عاما، وذلك على خلفية الاشتباه في ضلوعه في الجريمة.
وحسب المصادر، فإن الطفلة التي تبلغ إحدى عشر سنة من عمرها، كانت قد لقيت مصرعها في حادث إطلاق نار على باب المرآب الخاص بمنزل أسرتها في ميركسيم.
وأوردت نفس المصادر، أن الطفلة المنحدرة من الحسيمة والتي كانت تسمى قيد حياتها فردوس، قتلت في شهر يناير من السنة الفارطة.
وتابعت، أنه جرى العثور على آثار الحمض النووي للمشتبه فيه الرئيسي، على أحد خراطيش الطلقات في موقع الجريمة.
وذكرت المصادر، أنه سبق أن أوقفت السلطات الأمنية المشتبه فيه الرئيسي في شهر فبراير من سنة 2024، بعدما تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة في أحد المنازل.
وفي ذات السياق، فقد قامت مصالح الشرطة البلجيكية بتنفيذ عمليات تفتيش أخرى، الجمعة في منازل عدد من الأشخاص من معارف المشتبه فيه الرئيسي، الأمر الذي أدى إلى توقيف سائق سيارة الأجرة الذي يرجح أنه نقل السلاح الذي تم استعماله في ارتكاب الجريمة، ليتم اعتقاله بتهمة قتل الطفلة ومحاولة قتل أفراد أسرتها الثلاثة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار