صراعات واتهامات متبادلة قد تعصف بأغلبية مجلس جماعة العروي، الذي يعيش منذ أسابيع على وقع توتر بين مكوناته بعد تقديم الرئيس محمد ابو السعود استقالته ، وترشح بنعبد الله المنصوري لمنصب الرئيس ، هذا الاخير الذي حوله اجماع فيما تشكيل المكتب المسير اشعل فتيل صراعات داخلية وأجل جلسة انتخاب الرئيس ونوابه هذا اليوم

فيما تعيش هاته الجماعة ومنذ تشكيل مجلسها خلال الانتخابات الجماعية الماضية على وقع صراعات أدخلت هذه الجماعة في متاهات لاتنتهي

فيما ظهرت هذا اليوم وخلال جلسة انتخاب الرئيس نوابه هاته الصراعات بحدة فالكل يبحث عن نيابة داخل هذا المجلس مما افقده الثقة لدى ساكنة المدينة التي بدءت تتحدث باستهجان لما وصلت اليه الامور بهاته المؤسسة فيما اعلن العديد من اعضاء المجلس الذين ترشحو لهاته النيابات عن عدم ترشحهم مجددا لها 

وفي ذات السياق تحدث مواطن بحرقة عن ما آلت اليه الجماعة بسبب هذه الصراعات التي أوقفت عجلة التنمية بها: “لقد اصبحنا نعيش وضعا مزريا بسبب الاوضاع العامة التي تعيشها المدينة ، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه تدخل الجماعة لتخفيف أثاره عنا أصبحنا الأن ننتظر فقط متى ستتوقف صراعات ممثلينا”.