تنقيلات جديدة في صفوف درك العروي.. الوداع بكثير من الاحترام والامتنان

شهد مركز الدرك الملكي بمدينة العروي، خلال الأيام القليلة الماضية، تنقيل عدد من عناصره الذين اشتغلوا لسنوات طويلة بالمنطقة، حيث خلف رحيلهم موجة من التقدير والامتنان بين ساكنة المدينة ونواحيها، لما أبانوا عنه من تفانٍ وانضباط في أداء مهامهم، وحرص دائم على حفظ الأمن والاستقرار.

وعلى رأس المنتقلين، نجد نائب قائد السرية، السيد إدغس جمال، المعروف في الأوساط المحلية باسم “جمال ميدلت”، والذي تم تعيينه ضمن صفوف الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط، اعترافًا بكفاءته وتجربته الميدانية الغنية. وقد ترك جمال ميدلت أثرًا طيبًا في نفوس سكان منطقة بني بويحيي على وجه الخصوص، نظير حسن تعامله وتدبيره المحكم للمهام الأمنية طيلة فترة خدمته.

كما شملت التنقيلات أيضًا كلًا من الضابط أسامة لوكيلي، وروكي حمزة، وكمال بوشفري، وهم من الأطر الشابة التي تميزت بأخلاقها العالية وانضباطها في العمل، ما جعلهم يحظون باحترام زملائهم وثقة الساكنة.

وقد عبر عدد من الفاعلين المحليين والمواطنين عن شكرهم وامتنانهم لهؤلاء العناصر، مشيدين بحسن تعاملهم مع المواطنين، وحرصهم على تطبيق القانون بروح من الإنصاف والمسؤولية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التنقيلات تدخل ضمن الحركة الانتقالية السنوية التي يشرف عليها جهاز الدرك الملكي، في إطار الدينامية التنظيمية وتجديد الدماء داخل المراكز الترابية.

وفي الوقت الذي تودع فيه العروي عناصرها المنتقلة بكل فخر واعتزاز، يأمل السكان أن يُستمر في نهج العمل الجاد والمسؤول، لضمان استمرارية الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتكريس الثقة المتبادلة بين المؤسسة الأمنية والمواطنين