يشهد إقليم الناظور نقاشًا كبيرًا وتفاعلًا ملحوظًا بين الساكنة والمجتمع المدني حول مقترح تقسيم الإقليم إلى عمالتين: عمالة الناظور الحالية وعمالة العروي. يأتي هذا المقترح في إطار دراسة وزارة الداخلية لاعتماد تقسيم ترابي جديد بعد انتهاء الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024.
يقضي مقترح التقسيم الجديد بتأسيس عمالة العروي لتضم 10 جماعات، منها: العروي، تيزطوطين، أفسو، بني وكيل أولاد محند، وسلوان،زايو ، اولاد ستوت ،بينما ستحتفظ عمالة الناظور بـ13 جماعة من التقسيم الحالي.
يرى المؤيدون أن هذا التقسيم سيعزز التنمية المحلية ويوفر خدمات إدارية أقرب وأكثر كفاءة، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية.
يتخوف المعارضون من أن يؤدي التقسيم إلى تعقيد الإجراءات الإدارية وخلق تحديات جديدة تتعلق بالتوزيع العادل للموارد والخدمات.
يرى فاعلون في الشأن المحلي أن تقسيم الإقليم قد يساهم في تعزيز الحوكمة المحلية وتنفيذ مشاريع تنموية جديدة تتماشى مع خصوصيات المناطق المشمولة في كل عمالة.
هذا النقاش يعكس اهتمام المواطنين بمستقبلهم الإداري والتنموي، وهو خطوة إيجابية نحو إشراكهم في قرارات استراتيجية تمس حياتهم اليومية.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار