تعيين محمد العيساوي رسميًا على رأس مفوضية شرطة العروي.. رجل الميدان يُتوَّج بثقة المديرية العامة للأمن الوطني
علمت مصادر مطلعة أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتعيين العميد الإقليمي محمد العيساوي بشكل رسمي على رأس مفوضية الشرطة بمدينة العروي، وذلك نهاية شهر أبريل الماضي، في خطوة تعكس حجم الثقة في كفاءته الأمنية العالية وتجربته الميدانية الناجحة.
ويُعد العيساوي من أبرز الأطر الأمنية الذين بصموا على مسار مهني حافل، حيث خاض خلال فترة انتدابه السابقة بالعروي عدة عمليات أمنية نوعية ومعقدة، أسفرت عن تفكيك بؤر إجرامية واعتقال عدد من أبرز مروجي المخدرات القوية، من بينهم تجار الكوكايين الذين كانوا يشكلون مصدر تهديد مباشر للسكينة العامة بالمنطقة.
وقد عُرف العميد العيساوي بأسلوبه الميداني الصارم، حيث ظل دائم التواجد في شوارع المدينة، مشرفًا بشكل مباشر على الحملات الأمنية الليلية والنهارية، وسهر بمعية عناصر المفوضية على تطويق عدد من الأحياء التي كانت تُعتبر نقاطًا سوداء، ليُحوّلها إلى مناطق أكثر أمنًا واستقرارًا.
كما ساهمت مجهوداته الأمنية في استعادة ثقة الساكنة في الجهاز الأمني بالعروي، من خلال تبني مقاربة استباقية في محاربة الجريمة وتعزيز التنسيق بين مختلف الفرق التابعة للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين الرسمي تتويجًا لمسار متدرج في العمل الأمني، ورهانًا على استمرارية النهج الصارم في مواجهة الجريمة بكل أشكالها، من أجل مدينة آمنة ومستقرة.
وفي هذا السياق، أشادت ساكنة العروي وفعالياتها الجمعوية والمدنية والاعلامية بالمجهودات الجبارة التي بذلها العميد العيساوي بمعية عناصره الامنية، معتبرين أن تدخّلاته الأمنية ساهمت بشكل مباشر في استعادة الإحساس بالأمن ورفع الطمأنينة لدى المواطنين، مشيرين إلى أن المرحلة التي أشرف فيها على المفوضية تميّزت بحزم واضح وتجاوب فعّال مع شكاوى السكان.
ويُراهن متتبعو الشأن المحلي على أن يُواصل العميد العيساوي نهجه الأمني الصارم، وترسيخ المقاربة الاستباقية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، ما يعزّز من مكانة العروي كمدينة آمنة ومستقرة.
أضف تعليقك أو رأيك