شارك الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مأدبة إفطار رمضانية أقيمت بالبيت الأبيض، بحضور مجموعة من سفراء الدول الإسلامية وشخصيات بارزة من الجالية المسلمة.

وخلال المناسبة، قدم ترامب تهانيه للمسلمين بمناسبة شهر رمضان، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات. كما أشار إلى “الدور المهم الذي يلعبه المسلمون في الولايات المتحدة”، مؤكدًا على “أهمية التسامح الديني والاحترام المتبادل”.

وتأتي مشاركة ترامب في هذه المأدبة في سياق توجه القادة الأميركيين إلى تعزيز العلاقات مع الجاليات المسلمة والاعتراف بمكانة شهر رمضان لدى المسلمين حول العالم. وكان البيت الأبيض قد دأب على تنظيم مثل هذه الفعاليات خلال السنوات الماضية، في خطوة تعكس تقاليد دبلوماسية تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك.

وقد شهدت المأدبة حضور شخصيات دبلوماسية ودينية، حيث تبادل الحاضرون أطراف الحديث حول قضايا متعددة، من بينها قضايا التعاون الدولي وأوضاع الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة.

وتبقى مثل هذه الفعاليات مناسبة للتقريب بين الثقافات وتعزيز قيم الاحترام والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الأميركي، في ظل استمرار النقاشات حول قضايا التنوع والانفتاح في المشهد السياسي والاجتماعي الأميركي