يشتكي عدد من سكان مدينة العروي من تأخر التوصل بالرسائل البريدية، وهو ما تسبب في مشاكل كبيرة لعدد من الأفراد، خاصة الجالية المغربية المقيمة بالخارج أو التي كانت تشتغل سابقًا هناك، فقد أدى هذا التأخير إلى ضياع الآجال القانونية المخصصة لإنجاز بعض المعاملات، مما حال دون حصولهم على مستحقاتهم المالية المرتبطة بملء استمارات خاصة لم تصلهم في الوقت المحدد.
هذا التأخير أثار استياءً واسعًا بين المواطنين، الذين اعتبروا أن خدمات البريد لا ترقى إلى المستوى المطلوب لضمان مصالحهم. فالتأخر لا يمس فقط بالحقوق المادية للجالية، بل يشكل أيضًا عائقًا أمام إنجاز المعاملات القانونية والإدارية في آجالها، مما يزيد من معاناة السكان ويضعهم في مواقف حرجة.
في خطوة لمعالجة هذا الإشكال، قامت جماعة العروي بمراسلة المدير العام لمجموعة بريد المغرب، مطالبةً بالتدخل العاجل لتحسين جودة الخدمات البريدية وضمان احترام حقوق المواطنين، وتأتي هذه المراسلة استجابة لشكاوى متعددة من الساكنة، حيث تهدف الجماعة إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، من خلال تعزيز الكفاءات وتطوير آليات توزيع البريد.
يأمل سكان العروي أن تسفر هذه الجهود عن تحسين ملموس في خدمات البريد، بما يضمن وصول الرسائل والوثائق في الوقت المناسب، ويحفظ حقوق المواطنين، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على البريد في إنجاز المعاملات الإدارية والمادية.
التأخر في خدمات البريد بمدينة العروي يُبرز الحاجة الملحّة إلى تطوير هذا القطاع بما يتماشى مع متطلبات العصر، وتظل مطالب المواطنين واضحة: تحسين الخدمة وضمان وصول المراسلات في وقتها، حمايةً لحقوقهم ومصالحهم.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار