بلوعة مهترئة بشارع الحسن الثاني بالعروي تُلحق أضرارًا جسيمة بالسيارات وتُهدد سلامة المارة”
تشهد بلوعة مكشوفة وسط شارع الحسن الثاني بمدينة العروي، وتحديدًا قرب مقهى المسافر، حالة من الإهمال والتقاعس عن التدخل، بعدما تحولت إلى مصدر خطر حقيقي على مستعملي الطريق من أصحاب السيارات والعربات.
وحسب شهادات مواطنين ومعاينة مباشرة للمكان، فإن هذه البلوعة تتسبب بشكل يومي في حوادث متكررة، كان آخرها سقوط إحدى عجلات سيارة نقل في الفتحة، ما ألحق بها أضرارًا مادية جسيمة، إضافة إلى تساقط عدد من السلع والبضائع التي كانت على متنها
وأكدت ذات المصادر أن هذه الفتحة يرجّح أن تكون تابعة إما لشركة الاتصالات أو للمكتب الوطني للماء والكهرباء، دون أن يتم تحديد الجهة المسؤولة بشكل رسمي، رغم الخسائر التي تُكبّدها يوميًا لمستعملي الطريق.
وتطالب ساكنة الحي والمارة وسائقو السيارات الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإصلاح هذه البلوعة، ورفع الضرر الذي أصبح دائمًا، خاصة في شارع حيوي يعرف حركة مرورية كثيفة، ويعتبر أحد المحاور الرئيسية في المدينة.
إن استمرار هذا الوضع يعكس غياب الصيانة الدورية للبنيات التحتية، ويطرح أسئلة كثيرة حول دور الجهات الوصية في مراقبة وتدبير المرافق العمومية وضمان سلامة المواطنين
أضف تعليقك أو رأيك