على الرغم من أن البطولة الافريقية تشهد مشاركة 24 منتخبا، ضمنها المغرب الذي يوجد في المجموعة (السادسة) و نتائجها ليست لها أي تأثير على مسار المنتخب الجزائري المتواجد في المجموعة الرابعة (على الأقل في الدور الأول) إلا أن وسائل اعلام جزائرية، تصر في كل مناسبة على مهاجمة الأسود ومعه ربان الجامعة “فوزي لقجع”.
آخر حلقة في مسلسل “البكائيات” المستمر، اتهام الـ”كاف” بالسماح للمنتخب المغربي إجراء مقابلة ودية ضد نظيره السيراليوني على أرضية ملعب “لوران بوكو” بمدينة “سان بيدرو” الذي سيكون مسرحا لمقابلات “الأسود” خلال الدور الأول من بطولة أمم إفريقيا بالكوت ديفوار.
في ذات السياق، تناقلت العشرات من الصفحات الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة موحدة، جاء فيها: “فضيحة مدوية.. كيف للمغرب أن يلعب في ملاعب كوت ديفوار قبل الكان؟”، في إشارة إلى أن المغرب سيواجه منتخب سيراليون وديا على أرضية ملعب لوران بوكو في سان بيدرو يوم 11 يناير الجاري.
وتساءلت ذات الصفحات قائلة: “كيف سمح الكاف للمغرب خوض هذه المقابلة على ملعب سان بيدرو الذي سيحتضن مبارياته في كأس إفريقيا”.
واستغرب نشطاء مغاربة هذه الحملة الجزائرية غير المبررة، مشيرين إلى أن قوانين الكاف لا تمنع ذلك، وأن الجزائر من حقها الاحتجاج في حالة ما إن تم السماح للمغرب دون غير المنتخبات الأفريقية بخوض هذه المقابلة الودية، وهو الأمر الذي لم يتم تسجيله، وإلا لاحتجت باقي المنتخبات المشاركة.