وقد سمحت إدارة سجن طنجة 2، لناصر الزفزافي المحكوم ب20سنة على خلفية حراك الريف، بمغادرة السجن لزيارة جدته المريضة التي تتلقى العلاج بمصحة “بادس” بمدينة الحسيمة.
أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي صرح لـ “صوت المغرب” قائلا: “إن ناصر قام صباح اليوم بزيارة لإلقاء نظرة أخيرة على جدته التي ترقد بأحد مصحات المدينة بسبب ظروفها الصحية الصعبة”.
وما زال ناصر الزفزافي يقبع بالسجن منذ أزيد من 6 سنوات قضاها هناك، بعدما أدين بعشرين سنة سجنا على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها منطقة الريف منذ أزيد من ست سنوات.
أسرة الزفزافي، تظل تعلق آمالا عريضة لتمكين ابنها وباقي المعتقلين من عفو ملكي ينهي محنتهم المستمرة منذ سنوات.
ويقول والد الزفزافي في ذات الصدد، “لحد الساعة ليس هناك أي مؤشر يبشر بإطلاق سراح ناصر وباقي المعتقلين، لم يخبرنا أحد بأي شيء، لكننا نعيش على أمل الافراج عنه وباقي المعتقلين كل يوم”.
ولا يزال 8 معتقلين من حراك الريف منذ العام 2017 داخل السجون، أبرزهم ناصر الزفزافي، قائد الاحتجاجات التي دامت 7 أشهر كاملة، ونبيل أحمجيق، ومحمد جلول، الذين أدينوا جميعا بأحكام تصل إلى 20 عاما من الحبس النافذ.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار