في زمن يغلب عليه الضجيج والتفاهة، يصبح من الضروري تسليط الضوء على بعض الوجوه التي تعمل بجد وإخلاص، تاركة بصماتها في خدمة الصالح العام، ليس من باب التطبيل، بل تحفيزًا لها وتقديرًا لمجهوداتها. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم السيد زمارو، باشا مدينة العروي، الذي استطاع منذ توليه منصبه أن يعكس نموذجًا إيجابيًا في تدبير الشأن المحلي.
ما يميز عمل السيد الباشا هو تفاعله المستمر مع مختلف القضايا، إذ لا يقتصر دوره على الاجتماعات الرسمية، بل يواكب المدينة ميدانيًا يوميًا، حريصًا على معالجة المشاكل في حينها. ومن بين أولوياته، العمل على تحسين نظافة المدينة، حيث شهدت شوارعها الرئيسية ومداخلها تحسنًا واضحًا، كما يتم تنسيق الجهود مع الجماعة لتهيئة الساحات والمناطق الخضراء، مما يعزز جمالية المدينة وجودة الحياة بها.
إلى جانب ذلك، يتميز السيد الباشا ببابه المفتوح وتواصله المباشر مع المواطنين، حيث أظهر سعة صدر ورغبة صادقة في الإنصات والانخراط في إيجاد الحلول للمشاكل التي تطرح عليه. وهو ما يجعله نموذجًا لرجل السلطة القريب من هموم الساكنة والمتفاعل مع احتياجاتها.
وفي ظل هذه المجهودات، من الضروري أن يتم دعمه ومساعدته من طرف مختلف المتدخلين، سواء من قبل الفاعلين المحليين أو المجتمع المدني، حتى يتمكن من تحقيق الأهداف التنموية التي يسعى إليها، والتي تعود بالنفع على المدينة وساكنتها
أضف تعليقك أو رأيك