يشهد جزء من الطريق الرابطة بين العروي وسلوان على مستوى جماعة سلوان انقطاعًا في الإنارة العمومية منذ ثلاثة أيام، مما يشكل خطرًا كبيرًا على المارة والسائقين وحتى العناصر الأمنية المتواجدة بالسد القضائي في المنطقة.

تعد هذه المنطقة نقطة حيوية تعج بالحركة، إذ تضم سدًا قضائيًا للدرك الملكي، إضافة إلى وجود شركات ومحلات تجارية، ما يجعلها مقصدًا يوميًا للعديد من المارة والسائقين. انعدام الإنارة في هذا الجزء يرفع من مخاطر الحوادث، خاصة وأن الطريق يشهد حركة كبيرة للمشاة خلال ساعات الليل.

غياب الإنارة لا يؤثر فقط على السلامة العامة، بل يشكل تهديدًا مباشرًا للعناصر الأمنية المتواجدة بالسد القضائي. فعدم وضوح الرؤية عن بعد يجعل من الصعب رصد المركبات القادمة، ويقلل من فاعلية الإجراءات الأمنية. ورغم وضع إشارات ضوئية خافتة بالقرب من السد، إلا أن ذلك لا يعوض الحاجة الضرورية للإنارة العمومية.

مرور ثلاثة أيام على هذا العطب دون إصلاح يطرح تساؤلات حول دور الجهات الوصية والمسؤولة عن صيانة الإنارة العمومية. هناك حاجة ملحة لتدخل سريع من قبل السلطات المحلية ومصالح الكهرباء لإعادة الإنارة إلى المنطقة، وضمان سلامة المواطنين والأمنيين على حد سواء.

إن استمرار انقطاع الإنارة في هذا المحور الحيوي لا يعرض حياة الناس للخطر فحسب، بل يثير أيضًا القلق بشأن الاستجابة السريعة للمشاكل الأساسية التي تمس سلامة المواطنين. لذلك، من الضروري أن تتحرك الجهات المعنية على وجه السرعة لإصلاح العطب، وتأمين الطريق للمارة والعاملين في هذه المنطقة الحيوية.