كشف مقطع فيديو متداول، عن لحظات وصول الزورق السريع وعملية إنزال المهاجرين الذين ينحدرون من الريف إلى أحد الشواطئ القريبة من المدينة الأندلسية
ويعكس هذا الحدث استمرار استخدام هذا النوع من الزوارق في نقل المهاجرين من منطقة الريف، خاصة في مدينة الناظور وضواحيها، إلى السواحل الإسبانية. واستمرار نزيف الهجرة في المنطقة
وفي تعليق على الحدث، قال أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وصول هذا القارب إلى سواحل ألميريا ليس مجرد حدث عابر، بل يعكس واقعا صعبا يواجهه العديد من الشباب في المنطقة ، حيث شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الهجرة.
يعزى هذا الارتفاع حسب ذات المتحدث إلى رؤية سوداوية أصبحت سائدة، حيث يجد الشباب نفسهم يعانون من أوضاع اجتماعية صعبة وغياب الوظائف المستدامة. إذ يشعر الشباب بالإحباط واليأس تجاه مستقبلهم المهني ما يجعل مغامرة الهجرة خيارا بالنسبة لهم.
ومن أجل معالجة هذه الوضعية، أشار إلى أهمية تبني سياسات اقتصادية واجتماعية مستدامة في هذه المناطق، بهدف خلق فرص عمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. يتطلب ذلك التركيز على تعزيز المشاريع الاستثمارية المحلية وتقديم دعم للشباب من خلال توفير بيئة تشجع على ريادة الأعمال.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار