- استغرب مجموعة من ابناء الناظور وابناء الجالية المقيمة بالخارج، عدم السماح لهم باستعمال الدرجات المائية “جيتسكي” بجميع شواطئ الناظور، معتبرين الأمر غير مبرر من طرف الجهات المختصة في هذا المجال، مبرزين ان هذا الامر يضرب بشكل مباشر في الرواج السياحي للمنطقة، حيث ان هذا النشاط يجلب مجموعة من السياح للإقليم، خصوصاانها تتميز بشواطئ خلابة.
وما زاد من استغراب هواة الرياضات المائية وخصوصا مستعملي “جيت سكي“، ان شواطئ اقاليم قريبة مثل السعيديةوالحسيمة وتطوان، تم السماح بها لاستعمال الدرجات المائية فيما اقليم الناظور يتم منعهم، رغم توفرهم على جميعالوثائق اللازمة لاستعمالها، وهي فعلا تشكل حرب على السياحة في الاقليم، حيث يقوم هواة هذه الرياضة بالسفرلأقاليم اخرى من اجل ممارستها.
وابرز متتبعون ان شواطئ الناظور تفتقد لأبسط الشروط لتشجيع السياحة، ويزيد هذا القرار الطين بلة، حيث الزائرينللمدينة لم يعد لهم اي نشاط ترفيهي يقومون به بهذه الشواطئ، مناشدين عامل اقليم الناظور، وباقي المسؤولين لإيجادحل والسماح لهم بممارسة هوايتهم.
إضافة إلى ذلك، يعتقد بعض المواطنين أن هذا القرار الذي وصفوه بالغريب يرتبط برغبة في محاصرة الهجرة السرية. ولكنهم يؤكدون أنه إذا كان هذا هو السبب وراء المنع، فإنه قرار غير مدروس.
فحسب المتحدثين، لا يمكن محاربة الهجرة بواسطة قرارات تعتبر بمثابة عقوبات جماعية تطال مواطنين ليس لديهم أيذنب سوى الرغبة في الاستمتاع بشواطئ بلدهم، تماما كما يتم التعامل في باقي مدن المملكة، حتى مدن تعرف مستوياتهجرة مماثلة أو أكثر كما هو الحال في السواحل الشمالية الغربية.
بشكل عام، شدد متحدثون على أنه يجب أن يتم اتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم الأنشطة الترفيهية والسياحية بعنايةودراسة شاملة للأثر الاقتصادي والاجتماعي والسياحي. مشيرين إلى انه يجب أن يتم تحقيق التوازن بين ضرورةالحفاظ على الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير فرص العمل وتنمية السياحة في المنطقة. حيث ينبغي أن يكونالحل في إيجاد طرق بديلة للتعامل مع تحديات الهجرة وتعزيز التنمية المستدامة بدلا من تقييد الحريات الشخصيةوإحباط السياحة في المنطقة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار