24 ساعة

الناظور: خبراء يقاربون تحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم في ندوة وطنية

نظمت جامعة محمد الأول ومؤسسة النور للتميز الدراسي، بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، ندوة علمية وطنية في موضوع: ” ادماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم: فرص ومحاذير”. يوم السبت 12 أكتوبر 2024 بقاعة العروض بفندق النخيل بالناظور. بمشاركة أساتذة باحثين من مختلف الجامعات المغربية.
افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الاستماع للنشيد الوطني، بعد ذلك، أعطيت الكلمة للسيد عميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور أكد فيها أهمية وحساسية الموضوع وأبعاده المختلفة وتحدياته المستقبلية على البحث العلمي والابتكار وذكر بالمجهودات التي تبذلها وزارة التعليم العالي في المجال، ثم قدم بعده السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بالناظور كلمة نوه فيها بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة النور للتميز الدراسي في سبيل اذكاء ثقافة التميز وكذا التدابير المتخذة على مستوى وزارة التربية الوطنية في المجال لتشجيع وتحفيز الابداع والابتكار وتشجيع التميز، تلتها كلمة رئيس مؤسسة النور للتميز الدراسي الدكتور المصطفى قريشي حول أهمية وراهنية موصوع الندوة ومختلف المقاربات التي يجب التفكير فيها بشكل جدي وجماعي واني نظرا التحديات المستقبلية التي يفرضها الموضوع. وفي الأخير رفع السيد الميسر حسن قواوش الجلسة الأولى.
وخلال الجلسة العلمية الموالية التي عمل على تيسير أشغالها الأستاذ هشام ادرحو، تم الاستهلال بمداخلة فضيلة الأستاذ الدكتور: أحمد فال مَرْكَزي الموسومة بعنوان: التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم نحو نقلة نوعية حتمية” .
في حين كان موضوع المداخلة الثانية : التوجهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم
أطرها كل من الأستاذ الدكتور هشام كزوط في موضوع التوجهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم، والدكتور مصطفى شاوي حول موضوع: .أثر توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية وعلى البحث العلمي.
أما المداخلة الثالثة والأخيرة لفضيلة الأساتذة حموني أميرة؛ أستاذة وباحثة في علوم اللغة والهندسة البيداغوجية، وطالبة باحثة في سلك الدكتوراه. فكان عنوانها:
l’enseignement à l’ère de(intelligence artificiel) L’IA générative : vers une rénovation optimale des pratiques enseignantes
التدريس في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي: نحو تجديد أمثل للممارسة التعليمية.
وبعد فتح باب المناقشة، تم اختتام الندوة بتسليم شواهد تقديرية رمزية للأساتذة المؤطرين وشواهد الحضور للمستفيدين والمستفيدات من الدورة.
وقد نوه الجميع بأهمية وغنى المادة العلمية والأكاديمية التي قدمت خلال هذه الندوة، كما أكد المنظمون على مستعدون دائما لتنظيم ندوات وأنشطة علمة أخرى تعود بالنفع على ساكنة مدينو الناظور ، خاصة، والجهة الشرقية عموما.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *