تصاعد الجدل حول موقع بناء الملعب الكبير لإقليم الناظور، بعد تسارع عدد من الفعاليات المحلية، ومنتخبين، بنشر صور جوية لمناطق مرشحة للمشروع عند مدخل مدينة الناظور ، هاته الصور والمواقع “المتخيلة” الغير الرسمية ،أثارت موجة من التساؤلات، بعدما تبيّن أن بعض هذه الأراضي مملوكة لخواص ووداديات سكنية، مما فتح الباب مجددا حول إشكالات عقارية قد تعرقل المشروع.

في المقابل، لا تزال جماعة العروي متمسكة بأحقيتها في استضافة الملعب، حيث أكد رئيسها أن الجماعة خصصت عقارًا محفظا خالي من اي تعرضات يمتد على 90 هكتارًا لهذا الغرض، مما يمنحها نقطة قوة في هذا السباق.

هذا الجدل يكشف عن تحديات كبيرة تواجه المشروع، ويبقى القرار النهائي بيد الجهات الوصية، التي ستحدد الموقع الأمثل وفقًا لمعايير قانونية وتقنية تراعي الصالح العام والتنمية الرياضية للمنطقة